توجد بعض الإشارات والحيل النفسية التي تكشف كذب الآخرين، وذلك من خلال اعتماد مجموعة من السلوكيات أمام الكاذب لكشفه.
ونشرت مجموعة من الأبحاث التي تمت على أشخاص مُكلفين بالكذب، بعض هذه الحيل النفسية التي يمكنكِ اتباعها لمعرفة هل من أمامك يكذب أم يقول الحقيقة؟
1) تشتيت الانتباه:
ظهرت مجموعة من النتائج عن إمكانية كشف الكذب من خلال تشتيت الانتباه، وذلك من خلال دراسة أُجريت على مشتركين موكلين بالكذب حيث عُرض عليهم قراءة 7 أرقام مدونة على ورقة ثم حفظها واسترجاعها.
ووجد أن قصص الكاذبين تقل منطقية عند محاولاتهم حفظ الأرقام، لذا يمكن كشف الكذب من خلال إسناد مهمة ثانوية إلى الكاذب مثل قيادة السيارة أو تناول الطعام.
2) التشنجات العضلية:
يمكن للكاذب التحكم في تعبيرات الوجه وحركاته وهو ما يثبت قدرته الفائقة على سرد قصص منطقية، ولكن لُوحظ خلال الدراسة أن مجموعة كبيرة من المشتركين لم ينجحوا في ذلك بشكل كامل.
حيث ظهرت تشنجات عضلية غير مفهومة وسريعة على الجبين والشفتين، وهو ما يؤكد أن التحكم في الجزء العلوي من الوجه أصعب.
3) تعبيرات غير مناسبة:
حلل خبراء النفس تعبيرات الشخص الكاذب ووجدوا أنه يُبدي تعبيرات غير مناسبة لحديثه، حيث تظهر المشاعر غير المتسقة في الجزء العلوي أو الجزء السفلي من الوجه فقط، لذا من الضروري سؤال الشخص عن شعوره الذي يظهر على وجهه.
4) الأسئلة المفتوحة:
ينصح خبراء النفس بسؤال الكاذب أسئلة مفتوحة، أي ماذا فعل في الساعة 5 إلى الساعة 6؟ لأنها تتيح له التحدث وذكر تفاصيل أكبر، بالإضافة إلى طلب السرد بطريقة عكسية وهو ما ثبت فعاليته في كشف الكذب لعدم قدرة الكاذب على تذكر التفاصيل مرة أخرى.
5) الأسئلة غير المتوقعة:
تستطيع الأسئلة غير المتوقعة كشف كذب الشخص بسهولة، مثلا سؤاله عن كيفية وصوله إلى المطعم، الذي تناول فيه الغداء، أو ما نوع الغداء الذي تناوله وغيرها، وهي من الحيل التي تكشف كذب 80% من الأشخاص لعدم قدرتهم على سرد قصة مناسبة.
6) طرح الكثير من الأسئلة:
طرح الكثير من الأسئلة على الكاذب يجعله ينسج مزيدًا من الإجابات الوهمية لإثبات صدقه، لكنك ستحدد كذبه لأن بعض هذه الإجابات قد تكون غير مترابطة.