أخبر الصادق المصدوق أن عَمَلَ العام يُرفع في شهر شعبان وقال صلى الله عليه وسلم: ((فَأُحِبُّ أن يُرْفَع عَملِي وَأَنَا صَائِمٌ )).
وتحدثت دار الإفتاء المصرية عن فضل شهر شعبان، قائلة إنّ النبي صلى الله عليه وسلم، كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، مشيرة إلى أنّ صوم شهر شعبان يقع تحت عنوان صوم التطوع أو السُنة.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب صلى الله عليه وسلم أن يُرفع عمله وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة.
واستشهدت بما ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت، «لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول «خذوا من العمل ما تطيقون»، رواه البخاري.
وأضافت أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بيّن هذه الفضيلة، التي يجهلها الناس فغفلوا عن هذا الشهر، وهي أن الأعمال ترفع إلى الله تعالى ليجزي ويثيب عليها؛ فجدير بالعبد أن يرفع عمله إلى الله وهو قائم على طاعته.