نشرت الممثلة التونسية سوسن معالج نصا تتعاطف فيه مع الافارقة هذا فحواه:
فيبالي العريبة وصلت للحضيض غداة الثورات ، عندما أصبحت تناقش ختان البنات و تشمت في حرق الكساسبة و سحل الأقباط وتهلّل لتدمير تدمر ، وترمي محمد الطالبي و نوال السعداوي بالعجائز و الشياطين.
وقتها برشة ناس حبّت تنسّب الي يقلّك هذا من آثار الديكتاتوريات القمعية.
والي يقلّك الديمقراطية دربة هانا نبنيو مع بعضنا.
والي يقلك هذا نتيجة تدمير مناهج التعليم.
وقتها حاولت نصدّق و قلت في نفسي wait and see.
اليوم وأنا نتفرّج في الهجمات الوحشية على أفارقة جنوب الصحراء ، أو لنقل سود البشرة شيلا بيلا ، نقول الحمدالله يا ربي عمري لا أخطأت التقدير في هته الطينة.
والخلاصة أننا على مدار السنوات حاولنا أن نتعايش على قدر المساواة مع شريحة كبيرة من الهمج والسوقة ومن وراها شريحة الدهماء و الرعاع تصفّق للعنف و تطبّل للسّحل.
قلتها و نعاودها قبل ما تعملو قوانين و دساتير ومواثيق ثم خدمة كبيرة لازم تصير في مجال الطب النفسي و علم الإجتماع.
لأنّو و ببساطة بناء الشعوب و الديمقراطيات مستحيلة مع سقط المتاع من مصاصي الدماء و المتواكلين المنتفعين من مصائب غيرهم.
#سامحنا_يا_شهيد
#فسّخ_وعاود_من_جديد