بقلم: عزيز بن جميع
في الآونة الأخيرة، لاحظنا تطاولًا ملحوظًا من الفكاهي بلال الميساوي، الضيف القار في برنامج لاباس، على الصحفي الكبير والمحلل المتميز محمد الماطري صميدة، المعروف بلقب "مطران". هذا السلوك تجاوز كل الحدود المقبولة وأصبح نقطة سلبية واضحة في البرنامج.
مقالات ذات صلة:
كفاكم تطاولا على مطران فهو رجل نزيه و تاريخه كله احسان !!!
مطران يحط الرحال باندونيسيا: رحلة الزمن الجميل لصاحب القلم الاصيل
مطران: قامة إعلامية تستحق الاحترام
لا يمكن إنكار أن محمد الماطري صميدة، بشخصيته الجادة وخبرته الطويلة، يتفوق على بلال الميساوي سناً وتجربة وثقافة. وجوده في البرنامج يمثل قيمة مضافة لما يمتلكه من مصداقية وعمق في التحليل، وهو محل احترام واسع من الجمهور التونسي.
سلوك غير لائق
ما يقوم به بلال من محاصرة وتعليقات مسيئة تجاه مطران لم يعد مقبولًا. هذه التصرفات، التي تتسم بالسخرية المجانية والمضايقات المتكررة، أساءت ليس فقط إلى مطران، بل إلى صورة البرنامج ككل.
رسالة إلى نوفل الورتاني: تدخل ضروري
أنت، السيد نوفل الورتاني، قدّمت لاباس كمنصة اجتماعية مؤثرة ناقشت مواضيع حارقة في الصحة والسكن والتعليم، وأثبت أنك إعلامي مبدع يدخل التاريخ من أوسع أبوابه. ولكن لا يجب أن تترك هذه التجاوزات تستمر.
مقترحات للحلول
فصل بلال ومطران في مواقع الجلوس لتجنب المشاحنات الكلامية.
توجيه تحذير صارم إلى بلال الميساوي بشأن سلوكه غير اللائق.
إلزام بلال بالاعتذار علنًا لمطران والجمهور التونسي.
تعزيز دور مطران في البرنامج ومنحه منصب رئيس تحرير نظرًا لمؤهلاته المهنية.
بلال الميساوي: فرصة لتصحيح المسار
بلال، أنت فكاهي موهوب وكاتب سيتكومات، نجحت في بعضها وأخفقت في أخرى، وهذا طبيعي. لكن ما تقوم به من إساءة لأحد أبرز عناصر البرنامج يسيء إليك وإلى صورتك المهنية. هذه فرصة لتدارك الأمر واحترام زملائك، خاصة عندما يكونون في قامة مطران.
لاباس يظل برنامجًا رائدًا في المشهد الإعلامي التونسي بفضل توازنه وجرأته في مناقشة القضايا المجتمعية. لكن استمرار هذه المشاحنات قد يضعف من مصداقيته. الحل يكمن في إيقاف هذه السلوكيات وترسيخ الاحترام المتبادل بين جميع المشاركين.
احترموا القامات الإعلامية، فإنهم عماد البرامج الناجحة!