بقلم عزيز بن جميع
هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ؟
و هل يمكن ان نسوي بين رجل فاضل و نظيف و نزيه و بين شرمذة من التافهين و المتسلقين و النكرات و الجهلة.
ما دفعني لهذا التعليق ان عدد كبير من اشباه حصص الابتذال تجندت لشن حملة شعواء ضد مطران باستعمال ابشع النعوت و كل من تجرئوا على الحديث على مطران لا يعرفون تاريخ الرجل و لا مسيرته و يظنون انه دخل عالم الاعلام من خلال تجربته التلفزية مؤخرا و نسوا انه ناقد صحفي كتب عن كل فناني تونس منذ عشرين عاما و ساعد الاف الحالات الاجتماعية و هو معروف من خلال الصحافة المكتوبة و هي وطنه و كذبة كبرى ان يروجوا انهم منحوا له فرصة البروز لانه هو من تواضع و حضر في برامجهم و الصحافة المكتوبة اهم من التلفزة امس و يوم و غدا.
و مطران نزيه و تظيف و مثقف و هادف لكن مشكلته انه خجول و رقيق و يستحي و يخاف من اي ردة فعل و متخلق اكثر من اللازم.
فعيب ان يقع حشره مع من هب و دب باسلوب غير معقول.
فيا من تطاولتم على مطران هل تصلون لتربيته و ثقافته و هل اصبحنا في مجتمع نهين فيه العقلاء و الحكماء.
لقد تجند عدد كبير من الصحفيين الشرفاء للدفاع عن مطران لانهم لا يرضون ان يتطاولوا على صحفي كبير من نكرات يريدون وضع مسيريتهم القصيرة و الصغيرة المليئة بالبوز بمسيرته الطويلة المليئة بالثقافة و شتان بين الثرى و الثريا.
انقذوا مطران من هذا الهذيان فقد قدم الكثير.