صدر حديثا فى فرنسا رواية عبد القادر للكاتب والمستعرب الفرنسى لوبيك باريير.
وفى الكتاب دافِعُ "باريير" عن النص الذى يبدو موجّهًا للشبان والشابات تحديدًا فى فرنسا وحدد أن الهدف هو سدّ نقص فى ثقافة هؤلاء الشباب، عبر تسليطه الضوء على حقبة تاريخية من المفترض أن تهمّهم، وتعريفهم بشخصية عربية ومسلمة غنية بإنسانيتها، تقع على نقيض القوالب المتداولة حالياً فى الإعلام الغربى.
تنطلق أحداث الرواية بالفصل الدموى الذى يقع فى بداية الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر، أى المذبحة التى ارتكبها الجيش الفرنسى فى حق قبيلة العوفية عام 1832، ثم تعبر معظم المحطات المهمة من نضال الأمير عبد القادر ضد الاستعمار، قبل أن تقفز فى النهاية إلى مرحلة منفاه فى دمشق، مهملة السنوات الخمس التى أمضاها أسيراً فى فرنسا.
ولسرد روايته، يبتكر الكاتب شخصية فتى فى سن العاشرة يدعى رشيد، الذى يرافق عبد القادر بما يتيح له سرد مسيرته الفريدة.