قررت مجموعة الإنقاذ داخل نداء تونس في ختام أشغال مؤتمرها الوطني المنعقد اليوم الأحد 20 نوفمبر 2016، تكليف النائب وعضو الهيئة السياسية منصف السلامي منسقا عاما لمسار الإصلاح و الإنقاذ داخل الحزب ورئيسا لهيئته التسييرية إلى حين إنعقاد مؤتمره الأول في أجل أقصاه موفى شهر مارس أو بداية شهر أفريل 2017.
وبحسب ما أعلنه القيادي في الحزب فوزي اللومي فإن المهام التي سيضطلع بها رئيس الهيئة التسييرية لمسار الإصلاح داخل نداء تونس تتمثل في المبادرة بإنهاء الإتصالات التوحيدية مع باقي مكونات الحركة وإعلان نتيجتها للرأي العام الحزبي والوطني وإعلان الخارطة النهائية لإعداد المؤتمر الأول للحزب و إعلان يوم 10 ديسمبر 2016 لعقد ندوة صحفية لعرض نتائج عمل المنسق العام.
وسيعقد رئيس الهيئة التسييرية لنداء تونس, وبتكليف من مجموعة الإنقاذ, خلال الأيام المقبلة, مقابلة مع رئيس المؤسس الباجي قائد السبسي بهدف تجميع القوى لإعادة بناء الحزب وإنقاذه من التفكك.
وقال عضو مجموعة الإنقاذ رضا بلحاج, في تصريحات لوسائل إعلام محلية, إن المجموعة ستعمل على لم شمل الندائيين وإعادة الأعضاء المؤسسين والمستقيلين إلى الحزب, كما أنها ستعمل على التقارب مع حركة مشروع تونس وأمينها العام محسن مرزوق.
وفي التصريحات ذاتها اتهم بلحاج المدير التنفيذ حافظ قائد السبسي بالإنقلاب على الحزب.
من جهته، أشار عضو مجموعة الإنقاذ داخل نداء تونس فوزي معاوية إلى أن مرحلة "الطمع و الخوف انتهت", مطالبا الرئيس المؤسس الباجي قائد السبسي بالتدخل لإنهاء الأزمة التي تعصف بالحزب الأغلبي وفق نتائج انتخابات 26 أكتوبر 2014.