ترجح أوساط دولية أن “السر الكامن” خلف القرار الأوروبي برفع حظر السفر المفروض على عائشة ابنة العقيد معمر القذافي هو نجاح الأخيرة بالتواصل مع الحلقة “الضيقة والمقربة” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتحديدا ابنته إيفانكا التي أصبحت رفقة زوجها جاريد كوشنير من “الأدوات المؤثرة” داخل البيت الأبيض، والمكتب البيضاوي.
وبحسب الأوساط الدولية ذاتها، فإن عائشة عرفت من أين “تؤكل الكتف”، إذ طلبت من إيفانكا وزوجها منحها فرصة، بل وراهنتهم بأنهم لن يخسروا شيئا، إذ يأتي تحرك عائشة في وقت لا تُعْرف فيه وجهتها المقبلة، وما إذا كانت تُخطّط لدور ما في مستقبل ليبيا، إم إنها تبحث عن أمان من أية “ملاحقات دولية” في المستقبل.