في تعليق حول اقالة ناجي جلول ، عَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل سمير ديلو أَثْناء حضوره في برنامج “ميدي كافيي” ، ان حتى لو افترضنا ناجي جلول كان أفضل وزير في الحكومة الا ان ذلك لا يمكن ان يتواصل مع أزمة النتائج ، مشبها ذلك بالفرق الرياضية التي تتخلى عن المدرب و لا تتخلى على بقية مكونات الفريق لان ذلك هو المقدور عليه ، حسب تعبيره.
و أضاف ديلو أن الوضعية التي وجد فيها ناجي جلول هي بكل بساطة وضعية اللاعب الذي يلعب بمفرده داخل المجموعة و هو ما لم يكن في صالحه.
و أكّد ديلو أن الأمر كان بينا في تِلْكَ المسألة و هو انسداد عملية التواصل مع ناجي جلول و أطراف فاعلة لها القدرة على تغيير المعطيات و التحكم فيها و هي الاتحاد العام التونسي للشغل .
المصدر : وكالات