كشف تقرير للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، عن ازدهار صناعة الجنس والدعارة في رومانيا منذ انضمامها للاتحاد الأوروبي وحتى الآن، مضيفة أن الإسرائيليين هم أكثر الزبائن المترددين على بيوت الدعارة هناك.
وقالت القناة العبرية، إن نقاش الرأي العام فى إسرائيل، ضد ظاهرة "حفلات العزاب" الإسرائيليين في رومانيا، طرحت أسئلة خطيرة حول صناعة الجنس المزدهرة في رومانيا في السنوات الماضية.
وأشارت القناة العبرية، إلى أنه بعدما انضمت رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007، أصبحت منصة مركزية في أوروبا لممارسة العلاقات الجنسية والدعارة بكافة أشكالها.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن رومانيا تعتبر واحدة من بين 5 دول رائدة في أوروبا بالاتجار بالبشر، ورغم أن الدعارة والتجارة بالبشر في رومانيا غير قانونيَين، إلا أن عدد الأشخاص الذين يعتبرون "عبيدا عصريين" في رومانيا هو 80 ألف، ويتراوح عمر الفتيات اللواتي يتم الإتجار بهن بين 13 حتى 18 عاما، حيث أن ثلث ضحايا الاتجار بالنساء من أجل الدعارة هو من القاصرات.
ووثقت القناة العبرية خلال تقرير تلفزيوني مصور لها الحياة الجنسية للشباب الإسرائيلي العزاب في رومانيا مع مومسات.
وحذفت شركة الأخبار المسئولة عن القناة التلفزيونية الأكثر مشاهدة في إسرائيل، التقرير الذي كان معدا لصالح برنامج إخباري يدعى "أولبان شيشي" عرض فيه شباب إسرائيليون يتنزهون في رومانيا لأهداف جنسية.
وأثار التقرير الإخباري الذى بثَ يوم الجمعة الماضي، ردود فعل لاذعة في أوساط المشاهدين، لأنهم رأوا أن الغرض من التقرير إقامة رحلات منظمة إلى رومانيا، عنوانها "حفلات للعزاب"، بمشاركة فتيات من رومانيا.