رأى محسن مرزوق أن حركات الإخوان لا يختلف جوهر فكرها عن الحركات الجهادية العنيفة، فهي غيّرت فقط الوسائل.
اعتبر الأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، الجمعة، أن حركة النهضة تختفي وراء حزب نداء تونس لأنها “ترفض القطع مع الحركات الإخوانية”.
وقال محسن مرزوق في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم: إن “حركة النهضة تحاول الاحتماء بطرف علماني وهو حزب نداء تونس وذلك للاختباء، لأنها ترفض القطع مع الحركات الإخوانية”، مضيفًا: “الخطاب القاعدي لحركة النهضة مزدوج، فهي لا تزال تصر على التحريض وممارسة نفس أساليبها القديمة”، وفق تصريحه.
وأكد مرزوق أنه “من الضروري أن تغير بعض الأحزاب توجه سياساتها الإستراتيجية في ظل تتالي الأحداث الإقليمية”، في إشارة إلى ما يحصل بين دول الخليج العربي، مشددًا على أن “الولاء للوطن يتطلب قطع العلاقات مع الإخوان المسلمين”.
ورأى أن “حركات الإخوان لا يختلف جوهر فكرها عن الحركات الجهادية العنيفة، فهي غيرت فقط الوسائل، كما أن علاقاتها مع التنظيمات الجهادية كانت دائمًا موجودة”.
وكان محسن مرزوق أكد في 20 مارس/آذار 2017، خلال تأسيس حركة مشروع تونس أن “مشروعه السياسي مختلف تمامًا عن حركة النهضة، وأن التحالف معها مرفوض، لكن التعايش معها يبقى أمرًا ممكنًا”.