نقلت صحيفة معاريف عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله إن إطلاق سلاح الجو لصاروخ باتريوت باتجاه طائرة مسيرة أرسلها حزب الله إلى إسرائيل أمس الثلاثاء دليل على أن منظومة الردع آخذة في التصاعد.
وقالت الصحيفة إن ليبرمان أعرب عن أمله ألا تضطر إسرائيل إلى خوض الحروب، "لكن أي مواجهة ستذهب إليها لابد أن تنتهي بحسم واضح، لمصلحة الجيش الإسرائيلي والدولة"، دون الدخول في التفاصيل العسكرية.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن وزير الإسكان الإسرائيلي قوله إن على إيران ألا تبحث عن استفزاز إسرائيل، لأنها لن تخرج من ذلك بسلام، "فإسرائيل لديها قدرات عسكرية كبيرة وإمكانيات تسلحية تكتيكية وإستراتيجية".وقال الخبير العسكري رون بن يشاي إن إسقاط سلاح الجو لطائرة حزب الله المسيرة يعني أن إسرائيل ماضية نحو إقامة حزام أمني في مواجهة إيران جوا وبرا.
ورأى أن ما حصل رسالة موجهة إلى روسيا وإيران والولايات المتحدة وحزب الله، مفادها أن إسرائيل لن تسلم بأي وجود أجنبي قرب حدودها.وأضاف أن بعض الطائرات -وهي من صنع إيراني- يشغلها الجيش السوري وحزب الله لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية والأمنية، قائلا إن حزب الله يستخدم المطار العسكري في دمشق.
وأشار إلى أن المشكلة الأساسية التي تواجه إسرائيل تتمثل في أن استهداف هذه الطائرات قد يستدرج ردا غير متوقع من السوريين أو الإيرانيين، ويؤدي ذلك لنشوب مواجهة عسكرية.وقال إن المواجهة العسكرية بعيدة اليوم ولكنها قائمة، "ويجب الحذر عند الضغط على الزناد لدى إطلاق صواريخ الباتريوت لإسقاط تلك الطائرات".
أما الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع ويللا الإخباري أمير بوخبوط فنقل عن الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنهم لن يسمحوا لأي طائرة تابعة لحزب الله أو منظمات الجهاد العالمي بدخول الأجواء الإسرائيلية.