فجر موقع “أوغندي”، يومه الجمعة، قنبلة من العيار الثقيل، حينما أكد أن مهاجم فريق الوداد الرياضي “مادوندو” يعاني الفقر والضياع، وهو يقاتل من أجل الحصول على الطعام ولقمة العيش بعدما تخلى عنه الفريق وتركه وحيدا خلال “أزمة كورونا”.
وأوضح موقع “football256” أن “جويل مادوندو”، يعيش وضعا غير مريح بالمغرب بالرغم من تعاقده مع الوداد الذي يعد أحد أكبر الأندية الإفريقية، مشيرا إلى أن لاعب المنتخب الأوغندي حقق حلمه في الاحتراف الشهر المقبل، حيث انتقل من فريق “Busoga United ” إلى الوداد الرياضي، إلا أنه اصطدم بالواقع ووجد نفسه يعيش فيلما دراميا، مشيرا إلى أن مادوندو، قال لصحيفة ديلي مونيتور أول أمس الأربعاء “الوداد ألقى بي في الشقة التي يجب أن أدفع لها 1000 دولار شهريًا ، لكنه لم يدفع لي أي أجر، وقد قام وكيل أعمالي بدفع ثمن الشقة، منذ أن أتيت إلى المغرب، ساعدوني فقط بمبلغ 14000 درهم مغربي في 20 فبراير الماضي، واعتدت على شراء الدقيق وبدأت في صنع “الرغيف” الذي أتناوله بشكل مستمر مع الشاي.
وشدد الموقع المذكور أن إدارة الوداد، تجاهلت طلب مادوندو بمنحه جواز سفره، وطلبت منه إبلاغ الجهات الأمنية في حال إيقافه بأنه لاعب للفريق، قائلا:”ليس لدي وثائق وقد أخبرني مدير النادي أنه إذا اعتقلتني الشرطة ، فسوف أذكر لهم بأنني لاعب الوداد ببساطة ولن يحدث شيء”، مؤكدا على أن زميله بالفريق النيجيري بابا توندي قدم له بعض المساعدة حتى يواجه الحياة القاسية بالدار البيضاء “.
وعلاقة بالموضوع، فقد أكد ذات المصدر أن المدافع الأوغندي “كرينس موروشيد جوكو” ، والذي تعاقد معه الوداد الصيف الماضي قبل أن ينفصل عنه، شارك زميله نفس الرواية، قائلا:”عانيت أيضا من نفس المشاكل لكني كنت محظوظا وتمكنت من العودة إلى بلدي شهر مارس الماضي”.