أطلقت الفنانة التونسية المتألقة شيرين اللجمي، اليوم الاثنين 25 نوفمبر، أول أغنية لها باللهجة المغربية بعنوان "كي ليوم كي غدا"، والتي أصبحت متاحة عبر جميع المنصات الرقمية.
مقالات ذات صلة:
شيرين اللجمي تفتتح مهرجان بلاريجيا الدولي بأداء مبهر وممتع
شيرين اللجمي تكشف عن عقود فنية تثير الجدل وتتدخل في الحياة الشخصية
شيرين اللجمي تهدي محبيها هدية خاصة بمناسبة عيد الحب: أغنية 'احلوي' تترنح في قلوب الجمهور
جمالية الكليب وتفاصيل العمل
تم تصوير فيديو كليب الأغنية في مدينة شفشاون المغربية، المعروفة بجمالها الساحر وألوانها الزرقاء المميزة، ما أضفى طابعًا فريدًا ومميزًا على العمل الفني. وتولى إخراج الكليب المخرج المغربي المبدع أيوب السفاط، الذي قدم رؤية بصرية متناغمة مع أجواء الأغنية.
الأغنية من كلمات ياسر سيداسي، وألحان سليم الدويشات، فيما قام بالتوزيع والمكس والماستر الموزع المتميز رشيد محمد علي، مما أضاف للعمل لمسة احترافية متكاملة.
شيرين: تجربة موسيقية بروح مغربية
علقت شيرين اللجمي على هذه التجربة قائلة:
"المغرب بلد ساحر يمتلك طابعًا موسيقيًا فريدًا وغنيًا بالتاريخ. هذه التجربة أظهرت لي أن الموسيقى المغربية يمكن أن تكون جسرًا ثقافيًا يعبر عن الأحاسيس والمشاعر بين تونس والمغرب. وأنا سعيدة بتقديم عمل يمزج بين التراثين التونسي والمغربي."
خطوة لتعزيز حضورها في المغرب العربي
تُعتبر هذه الخطوة تأكيدًا على رغبة شيرين في تعزيز حضورها الفني في منطقة المغرب العربي وتقديم أعمال متنوعة تنبض بالإحساس وأصالة الموسيقى. وتُظهر أغنية "كي ليوم كي غدا" كيف يمكن لصوت شيرين الدافئ أن ينسجم مع الطابع المميز للموسيقى المغربية.
شيرين: نجمة تونسية بأفق مغاربي واسع
بفضل جماهيريتها الكبيرة وأرقامها القياسية على مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل شيرين اللجمي تقديم تجارب موسيقية مختلفة. وتُعد هذه الأغنية خطوة جديدة في مسيرتها تؤكد قدرتها على التميز والتنوع، مع بناء جسور ثقافية موسيقية بين تونس والمغرب.