كتب سمير الوافي: امينة فاخت تعتزل الغناء
هذا ما إكتشفته وفوجئت به في حفلها الرمضاني في فندق البالاص… حيث كانت أمينة في قمة توهجها الركحي حضورا ورقصا وجاذبية وكاريزما وتواصلا مع الجمهور… وقدمت كل مقومات الفرجة المثيرة والإستعراض الشيق إلا الغناء…
وكالعادة هي محظوظة بجمهور غفير لكنه ” غفور “… يغفر لها كسلها في الغناء وبخلها في الانتاج ويستمتع بها ويعشقها حتى لو تحدثت أو رقصت له فقط… وهي تقريبا لم تغن كما كانت تغني ولم تطرب ولم تتسلطن… ولا أعتبر ما قدمته غناء لأن صوتها الأسطوري الذي تعودنا عليه أكبر وأثمن وأرقى من ذلك الذي النشاز الذي سمعناه… ولكنها نجحت في شد الجمهور ركحيا وفرجويا بلا مجهود صوتي وطربي جبار و ” إذا حبوك ارتاح لا تتعب ولا تشقى “… وكأن صوتها الأسطوري الذي نعرفه خذلها وخانها هذه المرة…!!!
لذلك قلت أنها ”إعتزلت الغناء“… فقد كانت مغنية ترقص فأصبحت راقصة تغني… ونرجو أن يكون ذلك مؤقتا ومناسباتيا فقط وليست نهاية… لأننا مع شغفنا بحضورها الركحي… نعشق صوتها أكثر…!!!
وتتواصل حفلات ” كازا طرب ” في فندق البالاص طيلة رمضان…وهو مهرجان طربي مشوق وشيق ومثير تنظيما ومضمونا…!!!