كشفت التقارير الطبية التي حملت نتائج التحاليل الخاصة بالمواد المخدرة في دم الفنانة شيرين عبدالوهاب، قبل ساعات من مغادرتها المستشفى الذي كانت تُعالج فيه، مفاجآت عدة، حيث تم إجراء تحاليل للتأكد من تحسّن حالتها، ومن بينها ستة تحاليل لمواد مخدّرة.
ورغم أن نتائج التحاليل أثبتت خلو دم الفنانة من أي مواد مخدرة، إلا أنها أكدت عدم تعاطيها أنواعاً عدة من المخدرات، منها: “الحشيش، الترامادول، الأفيون ومنبّه الأمفيتامينات، والكوكايين والمواد المهدئة”، وجاءت نتيجتها سلبية بعد بقائها لمدة عشرين يوماً في المستشفى.
وكشف مصدر طبي من داخل المستشفى في تصريحات صحافية، أن نتائج التحاليل التي خرجت شيرين بناءً عليها من المستشفى، تؤكد أن الوظائف الحيوية في جسمها استقرت قبل خروجها منه، بجانب ظهور نتيجة التحاليل سلبية للمواد المخدرة.
وأوضح المصدر أن تحاليل “إنزيمات الكبد ونسبة السكر وحالة البنكرياس كانت جيدة جداً”.
وعادت شيرين عبد الوهاب لتثير الجدل مجددا وتتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي بعد خروجها من المستشفى وإعلان عودتها إلى طليقها حسام حبيب، وعقد قرانهما، بعد انفصالهما العام الماضي.