بعد فضيحة الفيديو الإباحي الخاصّ بالنجمة باميلا أندرسون، كشفت للمرة الأولى على الإطلاق التفاصيل الخاصّة بالموضوع.
في التفاصيل، استجمعت الممثلة الأمريكية- الكندية باميلا أندرسون قواها من جديد للحديث عن مشاعرها إزاء تسريب الفيديو الإباحي الذي يجمعها بزوجها السابق تومي لي.
وكشفت أندرسون (55 عامًا) في فيلمها الوثائقي Pamela, a love Story، المقرر عرضه على نيتفلكس يوم 31 يناير/ كانون الثاني الجاري، أنها شعرت بـ“المرض“ عندما كان عليها إعادة إحياء صدمة فضيحة الفيديو الإباحي خاصتها.
وقالت باميلا في الفيديو الدعائي الذي صدر يوم أمس الثلاثاء الماضي: ”لقد حجبت ذلك الفيديو المسرب من حياتي للبقاء على قيد الحياة، والآن بعد ظهوره مجددًا، إنني أشعر بالمرض“، وتابعت: ”أودّ التحكم بدفة الرواية لأول مرة“.
ولم تتطرق أندرسون للحديث عن التفاصيل حول كيف ولماذا أعيد نشر الفيديو مجددًا. لكن في شهر فبراير/ شباط من عام 2022، طرحت منصة ”هولو“ مسلسلا قصيرا بعنوان Pam & Tommy، من بطولة ليلي جيمس وسباستيان ستان، إلَّا أن أندرسون رفضت مشاهدته، وفق موقع ”انترتينمنت ويكلي“.
وبعد شهر من عرض المسلسل، أعلنت نيتفلكس أنها تعمل على فيلم وثائقي خاص بالنجمة الإباحية السابقة، ونشرت بيانًا تكشف من خلاله أهمية إخبار أندرسون قصتها بنفسها، جاء فيه: ”الفيلم، الذي كان في طور الإعداد منذ عدة سنوات، يضم أيقونة ثقافة البوب التي ستضع الأمور في نصابها وهي تنظر إلى الوراء في مسارها المهني ورحلتها الشخصية“.
وأضاف ملاحظة من أندرسون، كتبت فيها: ”حياتي، ألف عيب، مليون تصور خاطئ.. لا يسعني إلا أن أفاجئك بأنني لست ضحية، بل ناجية وعلى قيد الحياة لأروي القصة الحقيقية“.
وإلى جانب حديثها عن قصة حبها مع تومي لي وأزواجها الأربعة السابقين، إلَّا أن باميلا ستغوص بالتقلبات التي مرَّت بها خلال مسيرتها المهنية، بما في ذلك أول ظهور لها في برودواي في ”شيكاغو“.
وتقول أندرسون في المقطع الدعائي: ”لم أشعر أنني أحظى بقدر كبير من الاحترام.. كان علي صنع مهنة من القطع المتبقية، لكنني لست الفتاة التي بحاجة لمساعدة، فأنا أضع نفسي في مواقف مجنونة وأنجو منها“.
واختتمت باميلا الفيديو الدعائي بسؤال، قائلة: ”لماذا لا نستطيع أن نكون أبطال قصة حياتنا؟.. لماذا لا نجري كل المقابلات عراة؟ لا يوجد لغز هنا“.
شاهد ما بعد فضيحة باميلا أندرسون