في فترة المخاض الذي يعيشه النادي الافريقي مع الهيئة التسييرية وهيئة الحكماء مقارنىة بانتظارات الجماهير العريضة للنادي الافريقي خاصة بعد القرارات الغريبة لهيئة الحكماء ويبدو أن المقصد هنا بالحكم بعيدا عن الحكمة، استفزت هذه القرارات قيدوم الاعلام الرياضي في تونس الزميل المحترم خليفة المعروف بعشقه للنادي الافريقي فكتب تدوينة صب فيها جام غضبه وكشف اسرارا ربما لم مكشوفة للمحبين الغيورين على النادي الافريقي... وهذا نصها بكل أمانة:
اصدرت الهيأة التسييرية على الصفحة الرسمية بلاغا يستنكر فيه تعيين الحكم: وليد الجريدي... وكان بيانا ساذجا وجاء في الوقت بدل الضائع اعتبارا للمعطيات الموضوعية التالية:
1- لماذا تهربت الهيأة المديرة من مجابهة مجزرة الدربي ولم تحرك ساكنا في مقابلة اشبه بمعركة في قندهار؟
2- لماذا لم تنبسوا ببنت شفة بعد مظلمة باديس بن صالح في مباراة بنقردان التي تغيرت نتيجتها بفعله.. وهذا ثابت..؟؟
3- لماذا.. تعيرون زغادة ومحمد الحاج علي وأحمد العبيدي (اطول حارس دولي ) لبنقردان.. وتعاقبون بنصف مليار بسبب جيل باهيا الذي لم يلعب دقيقة واحدة وهو قادم من بنقردان كذلك.... وتتركون لاعبين في نفس المراكز وهم في فترة التقاعد وسن اليأس الكروي.
4 -اتعرفون لماذا؟؟؟ لانكم (وكما يروجه المنافسون) انتم تحت وصاية مولى الكورة، اللي هو مولى بن قردان....
5- لذا لا تستبلهوا الجماهير بمثل هذه البيانات الفلكلورية لقد لعبتم لعبة سخيفة في الوقت الضائع....
6- الكلمة كانت دائما للجمهور عبر كل المراحل، ماديا ومعنويا، لذا ادعوه كمحب قديم جدا... ان يحضر بكثافة ويأخذ حقه بنفسه... كما تعود... وبكل الوسائل، وبالجريدي أو بغيره... لأنه هو الوحيد الذي كان حاسما في كل المحطات الصعبة.... ولدي عتاب كبير عليه لغيابه الغريب في مباراة المتلوي وكاننا لعبنا خارج ميداننا أو في عقوبة Huis-Clos.
7 -أخيرا، وليس أخرا... يا هيأة (ما يسمى ظلما بالحكماء) خليكم في راحتكم واستجمامكم وتقاعدكم. وابعدونا... ليست لكم اي سلطة قانونية على النادي.. انتم مجرد هيأة استشارية... لم تنفعوا لا ماديا ولا معنويا.. كان عليكم ان تقترحوا جلسة عامة لتحوير القانون الاساسي.. لفسح المجال لمن تتوفر فيه الشروط المادية لا التعليمية (انا بيدي Bac+6 اما نفلي مع القرد)... صونوا قدركم وتاريخكم.... اما البقية فعلى الجمهور المطالب بالحضور ضد المنستير بالعدد المسموح به...وأكثر... وعاش النادي الافريقي ابد الدهر بعيدا عن أعدائه التقليديين.. وأعدائه من بني بيته ومعقله...واللي ما عندوش... ما يلزموش...
هل وصلت الرسالة؟
أعتقد انها ستصل لكل من يعشق الافريقي دون حسابات....
لا للمرتزقة... ومالكو الصفحات....