مر اربعون يوما على رحيل فقيدة الهندسة التونسية المرحومة ملكة الشعري التي وافاها الاجل المحتوم قبل لحظات من نهاية السنة الفارطة بسبب حادث مرور مريع و تراجيدي.
و مازالت هبات التعاطف مع المرحومة ملكة الشعري لطيبة قلبها و دماثة اخلاقها و لموتها المفاجئ.
ما امر العذاب قلب ملكة توقف في عز الشباب.
ما امر عذاب الموت المفاجئ على الوالدين و على الاقارب و الاحباب و ملكة زهرة من زهور الوطن يفاجئها حادث مرور مفاجئ و هي على ابواب الاحتفال بسنة جديدة فاذا بالاحتفال يتحول لاسوا دراما و امر تراجيديا.
تواصل رسائل التعازي
موت ملكة الشعري كان فاجعة حقيقية لكل متساكني المنزه التاسع و تتواصل رسائل التعزية لملكة و في لقاء خاطف جمعنا بشقيقتها الرسامة نادية الشعري لم تنقطع عن نادية عبارات التاثر لليوم. و ملكة وردة من ورود المنزه ترحل عنا و كان هذه الحياة تنزع عنا الطيبات.
رحمها الله
اربعون يوما على وفاة المرحومة و اربعون يوما لم تطفا لوعة الفراق فنتمنى لنادية شقيقتها و كل العائلة ان يرزقهم بالصبر و السلوان و ان لله و ان اليه راجعون.
المنزه التاسع مازال حزين
حي المنزه التاسع اين تربت المرحومة ملكة مازال على وقع الحزن و الجميع متاسف على رحيل وردة من وروده