خيّم الحزن على الوسط الفني والاعلامي التونسي برحيل الممثلة والإعلامية الشابة ريم الحمروني يوم الأحد 19 فيفري، حيث تم نقل جثمانها من منزلها الكائن في حي الخضراء للدفن اليوم الاثنين في مدينة قابس.
والراحلتة ريم الحمروني وهي من خريجات المعهد العالي للفن المسرحي، وكانت بدايات مسيرتها الفنية مع الراحل عز الدين قنون حيث شاركت في العديد من أعماله على غرار "رهائن" و"غيلان" إلى جانب مسرحية "الشقف" و"ربع وقت" لسيرين قنون و"نوار الملح" للبحري الرحالي وغيرها من الأعمال المسرحية.
وكانت الراحلة قد شاركت مؤخرًا في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بمسرحية "الشقف"، كما كان للفقيدة عدد من المشاركات السينمائية على غرار فيلم "صندوق عجب" لرضا الباهي و"تالة مون أمور" لمهدي الهميلي و"فترية" لوليد الطايع.
أما في الشاشة الصغيرة فقد برزت في مسلسل "طوق" للراحل شوقي الماجري و"الحرقة" للسعد الوسلاتي وسيتكوم "الحجامة" و"الخياطة" لزياد ليتيم، هذا إلى جانب عملها كإعلامية من خلال منبر راديو كلمة و موزاييك اف ام وشمس اف ام.
ريم الحمروني أحدثت برحيلها حالة من الحزن الكبير في الوسط الفني والإعلامي التونسي ونعى عدد من الصحفيين و الممثلين و المسرحيين ريم الحمروني.
وكانت الحمروني مرّت بأزمة صحية قبل أيام، نقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن حالتها لم تتحسن.
وكتبت ريم الحمروني عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها "بلا صوت وبلا قوة"، في إشارة إلى تمكن المرض منها وتأثرها بالأزمة الصحية التي تعرّضت لها، وكانت آخر كلماتها "سامحوني منجمش (لا أستطيع) نجاوب، راني بلا صوت وبلا قوة.. شكرا لتفهمكم".