تمكنت نجمة البوب الأميركية، مادونا، البالغة من العمر 64 عامًا، من مغادرة المستشفى بعد قضاء عدة أيام في وحدة العناية المركزة بسبب إصابتها بعدوى بكتيرية حادة. وقد أدى هذا الحادث إلى تأجيل جولتها الغنائية في أميركا الشمالية وأوروبا.
ووفقًا لمصدر مقرب من المغنية، فإن مادونا تشعر بتحسن وقد غادرت المستشفى، ولم يتم ذكر تاريخ محدد لخروجها.
وكان غي أوسيري، مدير أعمال مادونا، قد أعلن يوم الأربعاء أنها تعرضت لعدوى خطيرة يوم السبت الماضي، مما استدعى دخولها المستشفى ووحدة العناية المركزة. وأشار إلى أن المغنية تتحسن ومن المتوقع أن تتعافى بالكامل.
وتم إعلان تأجيل جولة مادونا المعنونة "ذي سيليبريشن تور"، التي كان من المقرر أن تمتد من يوليو إلى ديسمبر، في أميركا الشمالية وأوروبا. كان من المخطط أن يكون أول حفل لها في فانكوفر بكندا في منتصف يوليو.
تم بيع تقريبًا جميع تذاكر الحفلات الـ35 التي كانت مقررة لمادونا، بما في ذلك فانكوفر ولاس فيغاس وعدة مدن في أميركا الشمالية مثل لوس أنجلوس ونيويورك وهيوستن وشيكاغو وتورنتو ومونتريال.
وكان من المفترض أن تكمل مادونا الجولة الغنائية في أوروبا في أكتوبر، مع توقعات لوجود محطات مهمة في لندن وباريس وبرلين وبرشلونة وأمستردام، وتختتم الجولة في أول ديسمبر.
مادونا، التي تعد واحدة من أبرز نجوم البوب في العالم، تواجه الآن هذا التحدي الصحي، ونتمنى لها الشفاء العاجل والعودة إلى المسرح بأفضل حال.