قامت الفنانة العريقة عايدة رياض بمشاركة تجربتها الشجاعة والمؤثرة في التغلب على مرض السرطان، وكيف كانت تعيش مع الألم والصراع خلال تلك الفترة الصعبة من حياتها. خلال مقابلة تلفزيونية، شاركت عايدة رياض قصة تجاوزها لهذا التحدي والدروس التي استفادتها من هذه التجربة القاسية.
قالت عايدة رياض: "تعيش المرء أوقاتًا لا يمكنه أن يصفها بالكلمات، وهذا ما حدث عندما تعرضت لمرض السرطان في عام 2015. بالرغم من صعوبة الأوقات التي مررت بها، قررت أن أتحدى المرض وأن أبقى قوية. لم أكشف عن حالتي إلا بعد ثلاث سنوات من العلاج، فقد كنت مصممة على تجاوز تلك المحنة."
وأضافت بعد ذلك: "كانت هناك لحظات من الرعب والقلق، وصعوبة في التعبير عن مشاعري في تلك اللحظات. إن الإيمان بالله والثقة بقدرته كانا الأمور الأساسية التي ساعدتني في تخطي تلك الفترة."
تحدثت عايدة رياض عن كيفية تأثير المرض على حياتها وعلى نظرتها للأمور. قالت: "لقد أدركت أهمية الأمور الصغيرة في الحياة وقيمتها الحقيقية. كان المرض درسًا يذكرني بأننا قد نفقد الكثير من الأشياء التي قد نستهين بها إذا لم نكن نواجه تحديات."
وأكملت قائلة: "في أوقات المحن، نشعر بقوة ربنا واقترابنا منه أكثر. المرض علمني أن لا شيء في الحياة يستحق القلق والاهتمام إلى هذا الحد. بالإضافة إلى ذلك، أعطاني القوة والثقة في نفسي، وأدركت أن الاعتماد على الذات وتقديرها لهامانية لتحقيق النجاح والتغلب على التحديات."
تجسد قصة عايدة رياض رحلة الصمود والتحدي التي مرت بها خلال تجربتها مع مرض السرطان. تعكس تجربتها قوة الإرادة والإيمان في مواجهة الصعاب وتحقيق الشفاء والانتصار.