توفي المدرب الفرنسي رينيه اكسبريا يوم الأحد عن عمر ناهز 75 عامًا. اكتسب اكسبريا شهرة دولية وسمعة طيبة كمدرب كرة القدم، وله سجل تدريبي متنوع شمل العديد من الأندية البارزة في فرنسا والعالم العربي.
وُلِد اكسبريا في مدينة آرل الفرنسية عام 1947، وقضى أوقاته الأولى في عالم كرة القدم كلاعب في نادي أرلس أفينيون. وفي عام 1984، قرر أن يعتزل اللعب ويتفرغ لمسيرته التدريبية، وهي الخطوة التي قادته إلى النجاح والتميز في عالم التدريب الرياضي.
من بين إنجازاته الملفتة كان توليه تدريب فريق باستيا الفرنسي في الفترة من 1991 إلى 1993. ولكن هذه الفترة شهدت أيضًا حادثًا مأساويًا في ملعب فورياني حينما انهار مدرج الملعب قبل مباراة نصف نهائي كأس فرنسا ضد أولمبيك مرسيليا في الخامس من مايو 1992. هذا الحادث الأليم أسفر عن وفاة 18 شخصًا وإصابة أكثر من 2300 مشجع بسبب انهيار المدرج.
واستمرت مسيرته التدريبية وأصبحت مصدر إلهام للعديد من الشباب الراغبين في دخول مجال تدريب كرة القدم. بالإضافة إلى تدريبه للنصر الإماراتي في موسم 2003-2004، أخذ اكسبريا على عاتقه تطوير العديد من الأندية الفرنسية والعربية، بما في ذلك نادي نيم ولوهافر والنادي الإفريقي والخور القطري. رحيله يعد خسارة كبيرة لعالم كرة القدم، وسيظل ذكراه خالدة في قلوب محبي هذه الرياضة.