تجربة الكاتبة الفة يوسف مع الحملات الشعواء تثير قلقها واستياءها. وقد شاركت تلك التجربة والمشاعر المصاحبة لها بقولها: "لمجرد أن قلت في تدوينة: 'لا أسعد لمشاهد القتل والدّمار'، شبعت تهما وشتما وحملات مغرضة".
وبالرغم من تلك الهجمات والتجريح، يبقى الفة يوسف واثقة من موقفها وتؤكد أنها لا ترد على الكراهية بالكراهية. إنها تكرر موقفها بقوة قائلة: "نعم، أنا أكره القتل والدّمار".
تشير الكاتبة إلى أمثلة تاريخية على العنف والمعاناة التي يتعرض لها الأبرياء في مناطق النزاع، مثل الحروب في العراق وما شهدته غزة. وتقول: "العنف لن يولّد إلاّ العنف".
تختتم يوسف بالتأكيد على أهمية العمل الحقيقي لوقف دائرة العنف ووقف المجازر المتكررة. وتشير إلى أن وراء هذه الأحداث الكارثية تكمن مصالح دول كبرى وحسابات استراتيجية وتحالفات إقليمية، ويكون الضحايا الأبرياء هم الذين يدفعون الثّمن.
بالختام، تشدد الكاتبة على أن المناضل الحقيقي هو من يسعى جاهدًا لكسر دائرة العنف والتصدي لهذه المجازر، ويسعى لإيقاف هذا الدور الوحشي الذي يتكرر باستمرار.