رحل الدبلوماسي والإعلامي البارز، محمود التريكي، يوم الأحد، عن عالمنا عن عمر يناهز الـ87 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا حافلاً بالإسهامات البارزة في ميداني الدبلوماسية والإعلام. شغل التريكي منصب رئيس المديرين العامين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) في الفترة من أكتوبر 1974 حتى سبتمبر 1979، حيث أسهم بفاعلية في تطوير وتنشيط الوكالة الإعلامية.
وُلد محمود التريكي في مدينة سوسة عام 1936، وكان له دور كبير كمستشار إعلامي للوزير الأول الراحل الهادي نويرة في سبعينيات القرن الماضي. تجسدت تفانيه في خدمة وطنه في الميادين الدبلوماسية والإعلام، حيث تولى أيضًا مسؤولية سفارته في جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة.
واستفادت المكتبة الوطنية من سخاء التريكي في عام 2016 عندما قدّم مكتبته الشخصية، التي تضمت 1736 عنوانًا باللغتين العربية والفرنسية. يُذكر أن التريكي كتب وصدر له مجموعة شعرية وأعمال أخرى باللغتين.
سيتم تشييع جثمانه اليوم الاثنين في العاصمة، حيث تتقدم تونس بفقدان إحدى شخصياتها المؤثرة في المجالين الدبلوماسي والإعلامي.