مواكبة عزيز بن جميع
المعروف عن الممثلة التونسية الشابة سلمى جلال، المقيمة في مصر، أنها تتمتع بشخصية طفولية وملائكية، وشهمة ذات قلب جميل وحس إنساني عالٍ. بعد غياب طويل عن الأعمال التلفزيونية الدرامية في تونس، استقرت سلمى في مصر وظهرت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الجديدة في بلد الفراعنة.
حاليًا، تقضي سلمى جلال رحلة سياحية في مدينة فينيزيا الإيطالية، المعروفة أيضًا بمدينة البندقية والتي غنى عنها الفنان شارل أزنافور. على الرغم من انشغالها بجمال هذه المدينة وسحرها، لم تمنعها هذه الرحلة من التعبير عن دعمها لفلسطين والقضية الفلسطينية، خاصة بعد المجزرة المروعة في رفح.
سلمى جلال، بجمالها الفاتن، أثبتت أن هذا الجمال ليس خارجيًا فقط، بل ينبع من الداخل أيضًا. موقفها الإنساني تجاه قضية فلسطين يظهر حسها العميق بالمسؤولية والتعاطف مع القضايا الإنسانية العادلة، مما يزيد من تقدير جمهورها ومحبيها في الوطن العربي وخارجه.