ها هي الفنانة المثيرة للجدل رولا يموت تجود بأغنيتها الجديدة، “أنا رولا”، (على نسق أغنية شقيقتها #هيفاء وهبي ” أنا هيفا أنا”)، ولكن لو شاهدتم الفيديو كليب، عليكم أن تتماسكو حتى لا تصابو بالغثيان، رولا على هيئة ممثلة أفلام بورنو، بإطلالات فاضحة ، اعتمدت على الظهور بالمايوه “البكيني”، و”البيبي دول” والملابس العارية التي تظهر مفاتن جسدها “البلاستيكي”، تتمايل بمشاهد ساخنة ومثيرة، كما لو أنها تقوم بتمثيل مشاهد جنسية حامية، لتطبق المثل القائل: “مطلقة شرش الحياء”.
فإذا تحدثنا عن تركيبة الأغنية نجد أنها مليئة بالإيحاءات الجنسية المكشوفة النيات، الكلمات من جهة والصورة من جميع الجهات، والملفت أن الكليب نال أكثر من 90 ألف مشاهد خلال فترة زمنية لم تتجاوز الـ24 ساعة، ما يعني التصفيق للإنحطاط في زمن الأغنية الهابطة، خصوصاً إذا كانت المرأة تمتلك مؤخرة أكثر من صاروخ وصدر يغير سطح الكوكب.
ويبدو أن معظم “فنانات” هذا الزمن لم يعد لديهن شيء يقدمنه للفن سوى صدورهن ومؤخراتهن، بالصوت والصورة!.. فهل نقول أن زمننا أصبح زمن الصورة، وليس أي صورة بل صورة “غير شكل”.