النجوم لا يدمنون على الخمر والمخدرات فقط بل حتى على الجنس الذي كاد أن يدمر حياة الكثير منهم.
تؤكّد التقارير أن الإدمان على ممارسة الجنس داء مُنتشر في هوليوود ، لدرجة أن بعض الأسماء المعروفة تلقت علاجات خاصة للتخلص منه ، آخرهم “اوزي اوزبورن” الذي اعترف بنفسه بعد أن فضحت إحدى عشيقاته استمرار علاقتهما لمدة 4 سنوات.
“ديفيد دوشوفني” نجم سلسلة “The X Files” أدى دور مدمن على المعاشرة الجنسية في سلسلة “Californication”. ، وهو في الواقع كذلك لدرجة انه خضع للعلاج سنة 2008 مباشرة بعد إعلانه الانفصال عن “ليا ليوني”.
“جيسي جيمس” الزوج السابق لـ “ساندرا بيلوك” بدوره خضع لإعادة التأهيل بسبب نفس الإدمان ، واعترف في احد تصريحاته :” أظن أنني كنت افعل كل شيء لتخريب حياتي ، بما في ذلك العلاقات خارج الزواج .أؤذي نفسي وعملي. كنت أقوم بأفعال لا تجعلني زوجا صالحا، و الخيانة من بينها “.
لاعب الغولف الشهير الأمريكي “تايغر وودز” كان يوالي العلاقات مع نجمات الأفلام الإباحية و راقصات العري، رغم انه كان متزوجًا بالعارضة الفاتنة “الين نورديغرين” ، ويبرر :” كنت اعتقد أنني عملت كثيرا في حياتي لاستحق الاستمتاع بكل المغريات المحيطة بي “، و النتيجة دخوله إلى مصحة للتخلص من إدمانه المرضي على الجنس.
روسيل براند” الذي كان على علاقة بـ “كيتي بيري” هو رجل منظم في الوقت الحالي وسيصبح أبا، لكنه ذكر في سيرته الذاتية كيف كان يعاشر 10 فتيات في نفس الفترة الزمنية، بعضهن لليلة واحدة، لكن لم يعد للجنس ذلك المفعول المريح وسبب له مشاكل في حياته العملية.
النجم التلفزيوني “دين ماك ديرمورت” اعترف في برنامجه الواقعي انه لا يشبع من الجنس، وتمّ ضبطه وهو يخون زوجته الممثلة والناقدة الأمريكية “توري سبيلينغ” ، التي صرحت في نفس البرنامج و الدموع في عينيها أنها لن تتمكن أبدًا من “إرضائه تمامًا ولن يكون سعيدًا معي وحدي”. وقد تابع برنامجًا لإعادة التأهيل بعد ذلك.
“اريك بينيت” الزوج السابق ل “هال بيري” وقع بدوره في الخيانة ، وتابع علاجًا للتخلص من إدمانه ، لكنه نفى فيما بعد أن تكون له أية مشاكل مع الجنس.