أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية يوم الخميس 8 ديسمبر 2016 أنها جمعت جثثا تعود إلى أكثر من 260 مسلحا من عناصر التنظيمات المتطرفة خلال يومين من شوارع ومبان في مدينة سرت.
وتتواصل عمليات "التمشيط والتطهير" في مدن ساحل شمال ليبيا بعد ثلاثة أيام من إعلان قوات حكومة الوفاق الحاق الهزيمة بمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضحت المصادر نفسها في بيان انه تم جمع "266 جثة" لمسلحين الثلاثاء والأربعاء "في شوارع أو منازل مختلف في أحياء سرت".
ويرجح أن يكون هؤلاء قد قتلوا في المعارك الأخيرة في آخر حي تحصنوا فيه بالمدينة.
وأضاف البيان "أحصينا ما لا يقل عن 2500 قتيل بين عناصر" التنظيم الجهادي "منذ بداية العملية" في 12 أيار/مايو، بحسب ما أفاد مسؤول أمنى لقوات مصراتة المؤيدة لحكومة الوفاق.
وسجل في صفوف القوات الموالية للحكومة سقوط 700 قتيل وثلاثة آلاف جريح.
وجمع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج الأربعاء 7 ديسمبر أبرز قادة العمليات الذين قاتلوا في سرت بهدف التحضير لاحتفالات إعلان تحرير سرت من الجهاديين، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الليبية الخميس.
وأوضحت الوكالة أن الإعلان الرسمي لتحرير المدينة سيتم بعد "تطهيرها واستعادة الأمن" خصوصا في حي الجيزة البحرية الذي قد كان تحصن فيه الجهاديون.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية استولى على سرت في جوان 2015 مستفيدا من غياب الدولة في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ الإطاحة بنظام الديكتاتور الراحل معمر القذافي.