اتصل الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق أمس الأول الأحد بوزير التربية ناجي جلول مباشرة فور إعلامه بإقالته.
وكشف عضو المكتب التنفيذي والنائب عن الحركة الصحبي بن فرج، أمس الإثنين غرّة ماي، أن إقالة جلول كانت محور المكالمة التي جمعت مرزوق بوزير التربية السابق، مشيرا الى أن جلول أعلم الأمين العام لحركة مشروع تونس بقرار إقالته شأنه شأن بقية الأطراف السياسية الأخرى دون أن يفصح عن تفاصيل أخرى حول المكالمة.
وعن الأخبار المتداولة حول إمكانية انضمام ناجي جلول إلى حركة مشروع تونس عَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل بن فرج: “جلول مرحّب به في حركتنا”.
وكانت رئاسة الحكومة، قد أعلنت الأحد 30 أفريل، عن إعفاء كل من لمياء الزريبي وزيرة المالية وناجي جلول وزير التربية من مهاميهما.
وفي أول تعليق له على إقالته من منصبه وصف جلول هذا القرار بـ”الخطأ السياسي الفادح”، محملا رئيس الحكومة “تبعات ومسؤولية هذا القرار” الذي ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ في وقت التمرينات بكافة الأستعداد لتنظيم الامتحانات الوطنية.
وكشف جلول ان الشاهد اقترح عليه حقيبتين وزاريتين، مشددا على انه كَفّ العرض من منطلق احترام “هيبة الدولة وشرفها”.
المصدر : وكالات