اتّهمت هيئة الدفاع في قضية الشهيد محمد الزواري الذي اغتيل في مثل هذا اليوم من العام الماضي أمام منزله بصفاقس السلطات التونسية بالتواطؤ في القضية والتفريط عمدا في مصادر معلومات حول العملية.
وعرض المحامي عبد الرؤوف العيادي في ندوة صحفية بتونس العاصمة اليوم الجمعة 15 ديسمبر 2017 تقريرا أمنيا تحصلت عليه هيئة الدفاع أبرز من خلاله أن صحفيا يحمل الجنسية الألمانية وقادم من تل أبيب ضُبط بصدد التصوير في شارع الحبيب بورقيبة يوم 18 ديسمبر 2016 أي بعد 3 أيام من اغتيال محمد الزواري فيما تم إطلاق سراحه، حسب قوله.
وأضاف العيادي أن الصحفي كانت بانتظاره سيارة في المطار وتم التعرف على صاحبتها إلا أن النيابة العمومية لم تتابع الملف، وفق قوله، متابعا أن القضاء رفض تطوّع عدد من المحامين في القضية لولا تدخل عضو من المجلس الأعلى للقضاء.
وقال أيضا إن القضية لم تغادر وحدة البحث في قضايا الإرهاب بالقرجاني بعد سنة من اغتياله، مؤكدا أن جهاز الانتربول لم يتعاون مع السلطات التونسية ولم يقدم معطيات تساعد على كشف لغز قضية اغتيال محمد الزواري، وفق تعبيره.