مصلحة الضرائب الإسبانية تطالب بسجن رونالدو لتهرّبه "ضريبياً"
طالبت مصلحة الضرائب الإسبانية بضرورة سجن البرتغالي كريستيانو رونالدو "أيقونة" نادي ريال مدريد الإسباني؛ إثر قيامه بـ "تزييف ضريبي" يجب أن "يُستتبع" بحبسه.
وذكرت صحيفة ""إل موندو"، الثلاثاء، أن رئيس محامي الخزانة في مجال الجريمة الضريبية، كاريداد جوميز موريلو، قال أمام المحكمة في بوزويلو دي ألاركون: إن "تهمة الاحتيال المنسوبة إلى لاعب الفريق الملكي والتي تصل إلى التهرب من دفع ما يقرب من 15 مليون يورو، هي جريمة كبيرة جداً"، مشيراً إلى أن "هناك متهمين بالتهرب من دفع مبالغ أقل حالياً يقبعون في السجن".
وأضاف موريلو قائلاً: "في الحقيقة لدينا أشخاص في السجن حالياً بسبب امتناعهم عن سداد 125 ألف يورو".
وتتهم النيابة العامة الإسبانية "صاروخ ماديرا" بارتكاب أربع جرائم ضد الخزانة العامة بين عامي 2011 و2014، وذلك بغش ضريبي بمبلغ 14.7 مليون يورو، من خلال شركات في جزر العذراء البريطانية وإيرلندا، أسسها في 2010 لإخفاء أموال حصل عليها في إسبانيا، مؤكدة أن ذلك كان "خرقاً طوعياً وواعياً لواجباته الضريبية في إسبانيا".
ولاحقت السلطات الضريبية في إسبانيا العديد من نجوم كرة القدم؛ على غرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومواطنه خافيير ماسكيرانو، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، علاوة على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وآخرين.
وبحسب تقارير لخبراء في قضايا الضرائب والمداخيل في إسبانيا، يواجه رونالدو في حال إدانته "غرامة مالية لا تقل عن 28 مليون يورو"، وقد تصدر بحقه عقوبة بالسجن ثلاثة أعوام ونصف عام.
وفي 31 يوليو 2017، نفى رونالدو تهربه من دفع الضرائب، خلال جلسة محاكمته أمام القضاء الإسباني للتحقيق معه في مسألة التهرب الضريبي.
وكان نجم برشلونة، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، قد حكم عليه وهو ووالده خورخي عام 2016 بالسجن 21 شهراً؛ لإدانته بتهرب ضريبي بقيمة 4.16 ملايين يورو، إلا أن القضاء الإسباني قرر صيف 2017، استبدال عقوبة السجن (التي كانت لن تنفذ في أي حال بحسب النظام القضائي في إسبانيا)، والاستعاضة عنها بغرامة مالية إضافية.