مكتب التحقيقات بولاية تينيسي يسعى للتأكد من عدم حدوث أي اختلاس للأموال العامة أثناء العلاقة التي دامت لقرابة العامين.
فتحت ولاية تينيسي الأمريكية تحقيقاً موسعاً في أعقاب اعتراف عمدة مدينة ناشفيل بإقامتها لعلاقة جنسية مع الشرطي المٌكلف بحمايتها.
وقالت العمدة المتزوجة، ميجان باري، إنها أقامت علاقة جنسية مع الرقيب روب فوريست منذ صيف 2016 وحتى إحالته إلى التقاعد نهاية الشهر الماضي.
وقال مكتب تينيسي إن التحقيقات تتمحور حول ثلاث نقاط أساسية: الأولى هي إذا ما نتج عن العلاقة أي اختلاس للأموال العامة من جانب باري أو فوريست، والثانية إذا ما اندرجت العلاقة تحت ما يراه القانون "سوء سلوك رسمي".
النقطة الثالثة تهتم بمعرفة إذا ما أثرت علاقة باري برجل شرطة على قراراتها فيما يتعلق بسياسة العدالة الجنائية بناشفيل.
ساعات عمل إضافية
وأظهرت سجلات المدينة أن روب فوريست حصل على أكثر من 173 ألف دولار نظير عمل إضافي قام به ما بين يوليو/تموز من عام 2015 وحتى يناير/كانون الثاني من العام الحالي.
وأشارت السجلات الى أن النظير المادي للعمل الاضافي الذي قام به روب فوريست تجاوز رجال الامن الاربعة الاخرين المكلفين بحماية العمدة، إذ حصل روب على أكثر من 53 ألف دولار زيادة عن رجال الامن الاربعة مجتمعين
وعلى الرغم من اعترافها بالعلاقة والاعتذار عنها، إلا أن باري اعتبرت الأمر شخصي كما شددت على أنها لن تستقيل من منصبها.
وقالت وسائل إعلامية أمريكية إن فوريست تلقى راتباً حكومياً مجزياً بسبب عمله لساعات إضافية خلال مصاحبته لباري برحلاتها الشخصية، مما جعله يحصل على معاش يصل لأكثر من ستة آلاف دولار أمريكي بالشهر كنتيجة لعلاقتهما الشخصية.