أثار حادث قتل المصارع التونسي رشدي حمد على يد أحد المنحرفين، صدمة كبيرة في الشارع التونسي، حيث طالب عشرات النشطاء بإعدام الجاني، مطالبين الدولة بتوفير الحماية للنجوم الرياضيين وعدم الاكتفاء بها فقط للسياسيين.
وأعلن الموقع الرسمي لفريق «الترجي الرياضي التونسي» مساء الخميس، وفاة المصارع رشدي حمد بعد تعرضه للقتل قرب منزله في أحد الأحياء الشعبية في العاصمة التونسية، من قبل أحد المنحرفين. وبعد ساعات أصدرت وزارة الداخلية بلاغاً أكدت فيه إلقاء القبض على الجاني، حيث اعترف بالجريمة، مشيراً إلى وجود خلاف مع الضحية دفع إلى طعنه بسكين وهو ما أدى إلى مقتله.
ونشرت صفحة «أخبار الترجي الرياضي» على موقع «فيسبوك» صورة لشاب قالت إنه الجاني، مطالبة السلطات بإعدامه.
وكتب مستخدم يدعى محمد حسن «الله يرحمو وينعّمو ويجعل مثواه الجنة، هذا رياضي وبطل ورغم ذلك تم قتله، والمواطن الفقير من سيحميه، أين التربية والأخلاق؟ أين الأمن والأمان؟ هل أصبحنا في قانون الغاب؟».
وقال ياسمين بن عمر: «الملاكم يُقتل والمصارع يُقتل ولاعب كرة القدم يُقتل، المجرمون الذين بلا فائدة يعيشون من دون مخاطر، ومــــــع ذلك تتحدث الدولة عن حقوق الإنسان وهي أصلاً فاقدة للإنسانية، سلام عليك يا تونس الخضراء يا بلد الحضارة والتطور، وأسفي على 3000 سنة حضارة وشعب غير متحضر».
وشهدت تونس في وقت سابق عدة جرائم قتل لرياضيين بشكل مفاجىء، من بينها حوادث عارضة مثل اللاعب يوسف التواتي الذي تعرض لحادث سيارة في 2017 وأخرى مثيرة للجدل كاللاعب حسن عباّس الذي تم العثور على جثته في أحد النزل في ولاية سوسة (شرق) من العام نفسه.