سلم إنياكي وردانغارين، زوج شقيقة ملك إسبانيا، نفسه صباح اليوم الاثنين، متوجهاً إلى سجن في مدينة بريفا لقضاء فترة سجنه البالغة خمس سنوات و10 أشهر، بتهم الفساد والتهرب الضريبي.
وأدين إيناكي وردانغارين زوج الأميرة كريستينا بالسجن أمام محكمة في مايوركا، في فبراير/ شباط 2017، بتهمة ارتكاب جرائم منها الاختلاس واستغلال النفوذ والاحتيال والتهرب من الضرائب.
وذكرت وسائل الإعلام أن الجاني ظل طليقا إلى حين الطعن بالحكم، لكنه خسر الاستئناف، وتبلغ من السلطات في 13 يونيو/حزيران الجاري بأن لديه مهلة خمسة أيام حتى يسلم نفسه لبدء تنفيذ الحكم بحقه.
يشار إلى أن الأميرة كريستينا خضعت بدورها للاستجواب أمام القضاء الإسباني في فبراير/شباط 2014، بعد توجيه الاتهامات لزوجها بأنه اختلس ملايين اليورو من الأموال العامة. واعتبرت غير مذنبة ولكنها غرمت كونها استفادت من أموال ليست من حقها في مؤسسة يرأسها زوجها، وهي عضوة في مجلس إدارتها. وكان الاستدعاء هو الأول من نوعه في تاريخ الأسرة المالكة في إسبانيا يتعلق بتحقيق جنائي.
واستخدم وردانغارين، الحاصل على ميدالية أولمبية في كرة اليد، علاقات عائلته الملكية لتأمين عقود عامة للأحداث الرياضية لمؤسسته المزعومة التي لا تهدف إلى الربح، ولكنه حوّل نحو ستة ملايين يورو إلى حسابات خاصة في ملاذات ضريبية.
ويعيش أوردانغارين مع الأميرة كريستينا وأطفالهما الأربعة في سويسرا. وبموجب القانون الإسباني يمكنه استئناف الحكم في المحكمة الدستورية في قضية شوهت سمعة الأسرة الملكية في إسبانيا، وبدأ التحقيق فيها منذ ست سنوات، وسط سلسلة من قضايا الفساد ضد سياسيين وشخصيات عامة في إسبانيا.