جريمة قاسية هزّت الشارع المصري، فتجرد أبٌ من كل مشاعر الإنسانية والرحمة، ليعطي طفله الذي لم يتجاوز عاماً ونصف العام، جرعة من مخدر الحشيش.
وتعود الواقعة إلى تلقي قسم الزيتون بمحافظة القاهرة، بلاغاً من أحد المستشفيات ومراكز السموم بوصول رضيع عمره عام ونصف العام، بين الحياة والموت بسبب تناوله قطعة من مخدر الحشيش.
الواقعة أثارت ضجة كبيرة ودفعت وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق في الأمر، بعدما تم تحرير محضر بالواقعة، لتثبت التحريات أن الأب تجرد من مشاعر الإنسانية وفقد كل معاني الرحمة، فأعطى طفله جرعة من مخدر الحشيش لإسكاته بسبب بكائه المستمر بدلاً من إطعامه أو فحصه لدى طبيب لمعرفة سبب البكاء.
وقررت النيابة التحفظ على الوالد، وتوجيه تهمة الشروع في قتل ابنه.
وقائع تجرد الأب من مشاعر الإنسانية، باتت عرضاً مستمراً في مصر. فقد كشف عن قيام أب في محافظة الغربية قبل أسابيع عدة بقتل ابنته، بمساعدة زوجته الثانية، عندما حاول تعنيفها بسبب كثرة هروبها من المنزل عقب وفاة والدتها,، فتعدى عليها بالضرب,، ما أدى إلى سقوطها على الأرض ووفاتها، وهو ما دفعه للتستر على الجريمة ودفنها بمساعدة زوجته الثانية في منطقة مهجورة خارج القرية، إلا أن الرائحة الكريهة للجثة كشفت الجريمة.