تم فتح تحقيق مع مسؤولين بمستشفى الأطفال بباب سعدون على خلفية اختفاء جثة رضيع من جنس الذكور، كان قد توفي بالمستشفى يوم الجمعة الماضي، وفق إفادة عائلته.
وأفادت مواقع إخبارية، أن رجلا تقدم بشكوى إلى مركز الامن بباب سويقة مفادها أنه تحول يوم الإثنين لزيارة إبنه في المستشفى ليكتشف أنه توفي، وحين أراد إخراج ثة إبنه للعودة به للرقاب، أين يقطن، ودفنه هناك، رفضت إدارة المستشفى، وفق قوله مده بالجثة لأسباب غير مفهومة وفق تاكيده، مرجحا أن يكون قد وقع لبس في الواقعة يتمثل في تسليم جثة إبنها لعائلة اخرى خاصة وأن هناك رضيعتان لعائلة من سليانة توفتيا في نفس اليوم الذي توفي فيه إبنه الذي يبلغ من العمر 8 أشهر.
وتم الاستماع الى المسؤولين بالمستشفى حيث اذنت النيابة العمومية بإحالتهم على فرقة مكافحة الاجرام لاستكمال الابحاث.
وقال والد الرضيع المتوفّي بمستشفى باب سعدون اليوم الاربعاء 24 اكتوبر 2018، إنّه لا يعلم إلى حدّ الآن عن مكان جثة إبنه.
وأضاف، في تصريح لإذاعة موزاييك أف أم، أنّ الأطباء في المستشفى رفضوا إعلامه بمصير جثة إبنه ذي الثمانية أشهر، معبّرا عن استغرابه الشديد من موقف المستشفى.
وقال الوالد: ” طلبوا منّي أن لا أصمت وأن لا أفضح الأمر، دون أن يقدموا لي أي تفاصيل أخرى لما يكون قد حصل لجثة إبني”
كما أشار أنّه تم الاتصال بهم لإعلامهم بوفاة الرضيع بعد ثلاثة أيام.