كشفت أجهزة الأمن المصرية تفاصيل مقتل قس رميا بالرصاص داخل إحدى الكنائس، حيث تبين أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو وجود خلافات بين المجني عليه وقاتله وهو خادم بذات الكنيسة.
وأوضحت أجهزة الأمن أن القس وعد القتيل خادم الكنيسة القاتل، بمساعدته في زواج ابنتيه وإعطائه مبالغ مالية، ولكنه لم ينفذ وعده له، مشيرة إلى أنه منذ يومين قام القس بمنح القاتل مبلغا ماليا قدره ألف جنيه فقط، وعاود المتهم طلب مبلغ مالي آخر، إلا أن القس رفض، فحدثت بينهما مشادة كلامية قام على إثرها القاتل بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه.
وأضافت: في وقت لاحق، قام المتهم بتسليم نفسه، واعترف بارتكاب الواقعة نتيجة لعدم وفاء القس بوعده ومساعدته مالياً، فعقد العزم على التخلص منه، مشيرة إلى أن المتهم اعترف بقيامه بشراء السلاح المستخدم في الحادث، وقام بإخفائه داخل الكنيسة بمخزن الأمتعة بالطابق الخامس، ونفذ جريمته أمس الاثنين.
وكانت الأجهزة المصرية قد تلقت بلاغا من الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة ماري مرقس بمنطقة الوحدة العربية، بوجود إطلاق أعيرة نارية ومتوفى داخل الكنيسة، وقد تبيّن من الفحص والمعاينة، قيام خادم الكنيسة كمال. ش. ش، 54 سنة، بإطلاق عدة أعيرة نارية صوب القس مقار سعد، 65 سنة، راعي الكنيسة، من سلاح ناري كان بحوزته، وإصابته بطلق ناري بالرأس، حيث توفي على إثرها في الحال.