تواجه معلمة أميركية متزوجة، اسمها Brittany Zamora وعمرها 28 عاما، حكما بالسجن20عاما، في واقعة اتهامها باستدراج أحد تلاميذها البالغ 13 من العمر بأسلوب إغرائي لم يستطع مقاومته.
تمكنت السيدة من إيقاع الطالب في شباكها، وتطورت الأمر ووصل إلى معاشرته 8 مرات، منهم مرة أمام زميل له آخر بالصف.
واعترفت المدرسة المثيرة للجدل، بأنها أغوت التلميذ، لأنها تميل للذكور صغار السن، وبدأت فعلتها بمغازلته في المرحلة الأولى، ثم بدأت بعد شهر ترسل إليه صورا عارية لتغريه وتغويه.
استجاب الطفل في نهاية المطاف، لرغبات معلمته ولم يستطع مقاومة المغريات، وبدأ ينتظر الفرصة التي تدعوه فيها إليها، فيسرع ويلبي النداء ويغيب عن المدرسة وعن البيت والأصدقاء.
تدخل والد التلميذ لفك لغز تغيبه، فاستعان بتطبيق يرصد ما يفعله الأطفال على الإنترنت، وبه تمكن من العثور على الرسائل والصور التي كانت المعلمة ترسلها لأبنه.
هنا تدخل زوج المعلمة لحل الأزمة وديا مع الأب، بعيدًا عن الشرطة والقضاء، لكن والد الطفل رفض، وقام بإبلاغ الشرطة التي اطلعت على ما يملكه من دلائل ضد المعلمة، فأسرعت وألقت القبض عليها
ووجهت الشرطة لها تهمتي ممارسة الجنس مع طفل، وبث رسائل جنسية صريحة، إضافة إلى فصلها من عملها، ومنذ شهر أعلنوها مذنبة في المحكمة، بحسب ما نراه في الفيديو المرفق، تمهيدا لإصدار الحكم الذي لفظته المحكمة في حقها يوم الجمعة الماضي، بإنزالها وراء القضبان إلى أن تصبح بعمر 48 عند منتصف القرن الحادي والعشرين.