تلاحق أجهزة الأمن بمدينة الإسكندرية الساحلية (شمالي مصر) زوجين أنشآ حسابًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يدعوان من خلاله لتبادل الزوجات وممارسة الدعارة، ويستقطبان راغبي المتعة الحرام لمقابلتهما.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر أمنية، أن "الأجهزة الأمنية تتابع نشاط الحساب على موقع "فيس بوك" لتحديد موقع الزوجين والمكان الجغرافي (GPS) الذي تبث منه المنشورات عليه، تمهيدًا لاستئذان النيابة العامة ومداهمة مسكنهما لضبطهما".
ويتكرر من وقت لآخر القبض على متورطين في قضايا لتبادل الزوجات، وكانت بداية تلك الظاهرة في مناطق راقية وأبطالها من الأجانب أو مصريين تأثروا بمجموعات شبيهة في الخارج وتواصلوا معها.
وكانت دراسة أجراها عادل عامر رئيس مركز “المصريين للدراسات” كشفت أن أكثر من 10 آلاف شخص متورطون في حفلات الجنس الجماعي وتبادل الزوجات.
وأكدت الدراسة التي اعتمدت على المحاضر الأمنية أن معظمهم كان بمدينة نصر والقاهرة الجديدة والدقي والعجوزة، وأن الأجهزة الأمنية سجلت 23 قضية من هذا النوع في الفترة من 2016 إلى 2017.