اهتزت منطقة "تولال"، أحد ضواحي مدينة "مكناس" المغربية على وقع فضيحة أخلاقية، طرفاها شاب في عمر العشرينات، وابنة أخيه القاصر، أثمرت عن حمل الأخيرة منه، بعد دخولهما في علاقة جنسية بعد علاقة حب لمدة عامين.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الصباح" المغربية"، فقد تقدم والد الفتاة ببلاغ إلى الشرطة يفيد فيه باختفاء ابنته القاصر عن الأنظار في ظروف غامضة قرابة خمسة أيام، دون أن يجد أي أثر لها على الرغم من البحث المستمر عنها.,
وإثر البلاغ، أجرى أفراد الدرك الملكي القيام ميدانية مكثفة ومسترسلة أفضت في نهاية الأمر إلى تحديد مكان وجودها لدى إحدى صديقاتها بـ "طنجة".
ولدى سؤالها عن سبب مغادرة منزل الأسرة، أقرت الفتاة القاصر(م. ا) البالغة من العمر 16 سنة بأنها حامل من عمها البالغ من العمر 27 سنة، ولأنهل حاولت التستر على الفضيحة بكل الوسائل وإبقاءها طي الكتمان.
ووصفت الفتاة العلاقة التي جمعتها بعمها بأنها "علاقة حميمية مبنية على حب قاتل منذ سنة ونصف سنة تقريبًا".
وقالت إن عمها كان في البداية ينفرد بها في بيت والدتها المطلقة، ويمارس معها الجنس من حين لآخر وبطريقة سطحية، قبل أن يقرر افتضاض بكارتها بمحض إرادتها وبطيب خاطرها، ما أفضى إلى حملها مدة ستة أشهر، حسب قولها.
وتم إيقاف المتهم والتحقيق معه حول المنسوب إليه، واعترف بكل ما جاء على لسان ابنة أخيه، مشيرًا إلى أن ما قام به ناجم عن حبه الأعمى لها، وأنه لن يتخلى عنها أبدًا مهما كلفه ذلك من ثمن، حسب تعبيره.
وتقرر إحالة بالمتهم إلى النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات الواقعة، في انتظار إحالته إلى القضاء لمحاكمته.