أقالت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" مساء أمس الأحد، رئيسها التنفيذي، ستيف إيستربروك، بعدما تم الكشف عن علاقة جنسية له مع موظفة في الشركة.
وأوضحت "ماكدونالدز" في بيان أن إيستربروك "فصل من الشركة" بعد أن قرر مجلس الإدارة أنه "انتهك سياستها وأظهر سوء تقدير من خلال الدخول في علاقة عاطفية مؤخرا مع إحدى الموظفات".
واعترف إيستربروك بالعلاقة في رسالة عبر البريد الإلكتروني للموظفين نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" وغيرها من وسائل الإعلام الأمريكية.
وقال "كان هذا خطأ. بالنظر إلى قيم الشركة، أتفق مع مجلس الإدارة على أن الوقت قد حان بالنسبة لي للرحيل".
ولم تقدم "ماكدونالدز" تفاصيل أخرى حول هذه العلاقة، وعينت خلفا لإيستربروك هو كريس كيمبنسكي الذي تولى منصبه فورا.
وكان كيمبنسكي قد تولى في السابق منصب رئيس "ماكدونالدز" في الولايات المتحدة، وهو رجل أعمال بريطاني، سبق أن ترأس أعمال "ماكدونالدز" في بريطانيا وشمالي أوروبا.