لقي شاب مصري مصرعه ذبحاً أمام عيني والدته على يد مسجل وقبل زفافه بشهر واحد فقط.
وفي التفاصيل وفقا لصحيفة الوطن، كان «محمود» يستعد لحفل زفافه، وقبل الحفل بنحو شهر، نشب خلاف بين والدته وصاحب محل تصليح أدوات كهربائية بسبب «خلاط»، وعندما حضر المجني عليه إلى المكان، تدخل مسجل خطر وتعدى عليه بـ سلاح أبيض فسقط غارقًا في دمائه ولم يكتفِ بذلك بل قام بذبحه أمام أعين والدته، في المقطم.
في يوم الواقعة، توجهت والدة محمود إلى فني صيانة أجهزة كهربائية، كي تجلب منه الخلاط الذي أرسلته له منذ فترة طويلة، وكلما سألته عن تصليحه كان يماطل، مما اضطرها أن تحضره منه بعدما نفد صبرها.
وأمام المحل وقفت والدة محمود ومعها ابنة شقيقها، في انتظار أن يحضر لهما الخلاط من وسط الأجهزة الكهربائية، ونشبت مشادة كلامية بينها وبين صاحب محل التصليح ليتدخل شخص آخر «مسجل خطر»، وتمكن الأهالي من إنهاء الخلاف بينهما.
وتفاجأ «محمود» بمكالمة هاتفية من خاله يخبره بما حدث، وحضر سريعًا إلى مكان الواقعة، فأحضر المتهم سلاحا أبيض، وقام بالتعدي على المجني عليه، فسقط أرضًا غارقًا في دمائه، وبعدها قام ذبحه بالسلاح الأبيض في رقبته، فغرق الضحية في دمائه وسط صرخات الأم.
كانت البداية عندما ورد بلاغ إلى قسم شرطة المقطم يفيد بنشوب مشاجرة بين طرفين، وعقب الانتقال والفحص، تبين وجود خلاف بين سيدة وصاحب محل تصليح أدوات كهربائية بسبب «خلاط»، وتدخل مسجل خطر واعتدى على نجل الأولى بسلاح أبيض «مطواة»، مما تسبب في مصرعه.
وتم ضبط المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأمرت جهات التحقيق بتجديد حبس 3 متهمين بواقعة قتل المجني عليه 15 يومًا.