لم تكن تعلم المرأة التي تمتهن الدعارة بعد طلاقها، أن دعوتها لقضاء ليلة ماجنة ستمتد إلى عدة أيام، عانت فيها من التعذيب على يد محتجزها، بعد أن رفض السماح لها بالمغادرة، متمسكًا ببقائها معه.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الصباح" المغربية، فإن شقيقة المتهم تقدمت ببلاغ إلى الضابطة القضائية بمنطقة "سيدي إسماعيل" أكدت فيه أن شقيقها يحتجز امرأة بمنزله وأنه قد يتسبب في قتلها.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، حيث طلبت من الشخص الذي يحتجز المرأة أن يفتح باب المنزل، لكنه رفض الامتثال للتعليمات، قبل أن يرضخ لاحقًا.
وعثرت الشرطة على المرأة المحتجز في وضع صحي متدهور قامت على إثرها بنقلها إلى المستشفى المحلي بمنطقة "سيدي إسماعيل" لتقلي العلاج.
وخضعت المرأة للاحتجاز بأمر من النيابة العامة، فيما أفادت في أقوالها خلال التحقيقات بأنها مطلقة ولديها بنت وأنها غادرت منزل أسرتها واستأجرت غرفة بمنطقة "سيدي إسماعيل"، وبسبب عدم وجود عمل لديها، عملت في الدعارة.
وروت في تفاصيل الواقعة، أنها تعرفت على المتهم بعد أن دعاها لممارسة الجنس معه بمقابل مادي، لتجد سيارة أمام منزلها في انتظارها أقلتها إلى منزله، ورافقتها إلى الغابة القريبة، حيث وجدت رجلاً وبصحبة امرأة، ومارس معها الجنس.
غير أنها تفاجأت بعد مغادرة صديقه وعشيقته للمكان بأنه يقوم بالاعتداء عليها بالضرب، وأجبرها على مرافقته إلى منزلها، وأخبرها بأنها ستمكث معها بصفة دائمة، واعتدى عليها بالضرب بعصا متسببًا في إصابتها بكدمات في الوجه والرجل.
ووجه المتهم بذلك، فلم ينكر الاتهامات المنسوب إليه. وقضت محكمة الجنايات بمدينة الجديدة المغربية بمعاقبته بالسجن 10 سنوات.