تكشفت تفاصيل جديدة في واقعة مقتل امرأة مسنة (60 عامًا) على يد شاب أربعيني، بعد أن تعدى عليها جنسيًا داخل غرفة ملحقة بأحد المساجد بالإسكندرية (شمالي مصر).
واعترف المتهم، الذي يعمل نجار موبيليا، ويبلغ من العمر 40 عامًا خلال تحقيقات النيابة أنه معتاد التردد على مسجد "عمار بن ياسر" في أوقات الصلاة، وفي يوم الحادث دعاه الفضول، لدخول غرفة مجاورة لمدخل المسجد كانت تستخدم لتحفيظ القرآن، ولم يكن يعلم أن المجني عليها انتقلت للعيش فيها بعد تصدع منزلها.
وأشار إلى أنه أثناء تواجده بالغرفة فوجئ بالمجني عليه تدخل وبمجرد مشاهدته صرخت فدفعها على الأرض لإسكاتها، ما أدى إلى الكشف عن عورتها أمام، ما أغراه لمواقعتها جنسيًا، وما إن انتهى من جريمته حتى قام بخنقها، قبل أن يسرق هاتفها ودبلة يدها ويلوذ بالفرار.
وتمكنت قوات الأمن في الإسكندرية بالتوصل إلى الجاني بعد إبلاغ الأهالي بالعثور على جثة سيدة عجوز داخل مسكنها في منطقة محرم بك، حيث تبين أن مرتكب الواقعة نجار اغتصبها ثم خنقها خشية افتضاح أمره.
البداية كانت إخطارا تلقاه اللواء مدير أمن الاسكندرية، من اللواء مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل شقتها بشارع على بك الكبير بدائرة قسم شرطة محرم بك.
بالانتقال إلى محل البلاغ والمعاينة والفحص تبين وجود جثة المجني عليها م.ع.ح، 60 سنة، ربه منزل، مسجاة على الأرض، وبمناظرتها تبين وجود سحجات وكدمات بمناطق مختلفة من جسدها ووجود قطعة من القماش حول رقبتها كما ثبت من تقرير الطب الشرعى المبدئى تعرض المجنى عليها للاغتصاب.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الواقعة وضبط المتهم الهارب.
وأمكن عن طريق الكاميرات تحديد هوية المتهم المدعو (محمد.ع م) ٤٠ سنة، نجار موبيليات، مقيم بسيدي بشر قبلي أول المنتزه، وعقب استئذان النيابة العامة ألقى القبض عليه وأحيل إلى النيابة لمباشرة التحقيق.