مفاجآت صادمة تفجرت في القضية التي هزت الرأي العام بدولة عربية، بعد العثور على طفل 7 سنوات مقتولًا ومقطعًا إلى أجزاء وملقى منه في النفايات واماكن متفرقة.
وبعد القبض على الأب وبإجراء التحقيقات معه وتضيق الخناق عليه، بعد ان أشارت التحقيقات أن زوجة الأب هي المتهمة بقتله وتقطيعه، تبين أن الأب شارك وخطط للجريمة مع زوجته للتخلص من ابنه من زوجته الولى بعد شكه في نسبه له.
مصادر مطلعة على سير التحقيقات كشفت حسب موقع أخبارنا المغربي، عن السبب الذي دفع الأب إلى ارتكاب هذه المجزرة في حق فلذة كبده، وذلك بعدما لم تصمد رواية زوجة الأب طويلا أمام المحققين بعدما كانت قد ادعت أنه أزعجها بصراخه فقامت بتعنيفه إلا أنه فارق الحياة دون نية قتله.
واعترف الأب المجرم أنه خطط رفقة زوجته للجريمة، حيث اتفقا على كيفية استدراجه وطريقة قتله عبر وضع رأسه داخل سطل ماء وبعدها تقطيع جثته ورمي أجزائها في أماكن متفرقة.
وأضاف الأب في اعترافاته أنه أقدم على ارتكاب جريمته بعدما ارتاب في نسب ابنه وكونه ليس من صلبه، وبالتالي قرر التخلص منه حتى لا يضطر إلى دفع نفقة شهرية لطليقته من أجل ولد قد يكون ناتجا عن علاقة غير شرعية أقامتها مع شخص آخر.