أوقفت الشرطة الأمريكية، معلمة في مدرسة بولاية تكساس، للاشتباه في ممارستها الجنس الفموي مع طالب لديها، وإرسال رسائل جنسية إليه.
وتواجه راندي شافريا (36 عامًا)، تهمة إقامة علاقة جنسية مع طالب قاصر عدة مرات خلال فصل الخريف من هذا العام.
واستقالت من عملها في مدرسة "راوند روك" الثانوية بولاية تكساس من منصبها بعد توجيه الاتهامات لها.
وذكرت الشرطة أن الرسائل النصية بين المعلمة والطالب تؤكد الاتهامات بحقها.
وقال الطالب، إنه مارس الجنس مع معلمته في إحدى الفصول الدراسية مرتين خلال شهر أكتوبر.
وقالت مدير المدرسة مات جروف، إنه "غير مسموح لها بالعودة إلى المدرسة"، مشيرًا إلى أنها حصلت على إجازة قبل استلام التقرير التي يتضمن الاتهامات بحقها.
وتعهدت المدرسة بالتعاون مع السلطات في التحقيق، فيما سلمت المعلمة نفسها يوم الثلاثاء إلى سجن مقاطعة "ويليامسون"، قبل أن يتم إطلاق سراحها.
وصرحت مدير المدرسة التي تعمل بها بأن "تشافريا" اجتازت اختبارًا من إدارة السلامة العامة بـ "تكساس" قبل تعيينها، وحصلت على شهادة "معلم السنة" في ماي من العام الماضي، وقادت أيضًا مشروع "تبني طفل" في المجتمع.
وقالت عند تسلمها الجائزة: "إن أهم دور للمعلم هو المساعدة في تشكيل الأجيال القادمة لتصبح أعضاء ناجحين في مجتمعنا"، وأوضحت أنها تأمل أن يقوم الطلاب "بإحداث تغيير في مجتمعهم والتأثير على حياة الآخرين للأفضل".
ورصدت السلطات التعليمة في "تكساس" الارتفاع في نسبة العلاقات الجنسية بين المعلمين والطلاب، حيث سجلت 442 خلال العام الدراسي 2018-2019، مقارنة بـ 429 و 302 خلال السنوات السابقة.