في أحدث تهمة تلاحق الملياردير الأمريكي، جيفري إبستين، الذي أعلن عن انتحاره في محبسه في أغسطس الماضي، قالت امرأة أمريكية، إنها تعرضت للاغتصاب على يده عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا.
واغتصب "إبستين" الفتاة التي طلبها منها العمل في "مجالسة الأطفال" على الرغم من عدم وجود أطفال في منزله، وفقًا لدعوى قضائية جديدة.
وتدعي رافعة الدعوى أنها تعرضت للاعتداء الجنسي بعد أن حصلت على مشروب وعقاقير من قبل "إبستين" خلال إجازة في "هيلتون هيد أيلاند" بولاية كارولاينا الجنوبية في عام 1984.
وأشارت المرأة - التي تم تحديدها على أنها "جين دو 4" في الوثائق القانونية – إلى وجود نمط من "سوء المعاملة والاعتداء"، الذي استمرت لعدة سنوات، عندما زار إبستين المنطقة خلال فصل الصيف.
وتقول إن "إبستين" أخذها لاحقًا إلى نيويورك "ليتم عرضًا مثل لحوم طازجة" للرجال الأثرياء في عدة تجمعات "حميمة".
وذكرت أن رجلاً آخر، لم يتم تحديد هويته في الوثائق صفعها واغتصبها، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز".
الضحية المزعومة هي واحدة من امرأتين تقاضيان ورثة رجل الأعمال الراحل كجزء من دعوى قضائية تطالب بقيمة 100 مليون دولار تعويضات لضحايا الإساءة الجنسية له.
وقالت المرأة الأخرى - التي تعرف باسم "جين دو 3" - إنها كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما قابلت "إبستين" بعد مكالمة هاتفية مع وكالة لعرض الأزياء في عام 1990 بمدينة نيويورك.
أرسلها رئيس الوكالة إلى منزل في "أبر إيست سايد"، حيث يُزعم أن "إبستين" طلب منها أن تخلع ملابسه، واتهم بعد ذلك بتصويرها عارية والاعتداء عليها، وفقًا للوثائق.
والدعويان من بين المحاميات الخمسة التي رفعتها المحامية "ليزا بلوم" أو تعتزم رفع دعوى للحصول على تعويضات من تركة الملياردير الراحل.
وقاضت تسع نساء أخريات إبستين في وقت سابق من هذا الشهر قائلات إنه "تعرض للاعتداء الجنسي والإيذاء البدني" في منازله بـ "نيويورك" و"بالم بيتش" و"فلوريدا" و"نيو مكسيكو" و"جزر فيرجن" الأمريكية.
وألقي القبض على "إبستين" (66 عامًا) في 6 يوليو الماضي بتهمة الاتجار بالبشر وإساءة معاملتهم لعشرات الفتيات في أوائل الألفية الجديدة.
وقد أقر بأنه غير مذنب، قبل أن ينتحر في زنزانة السجن في أغسطس الماضي، بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار الجنسي والتآمر.
وكان إبستين في الـ66 من عمره، وكان له علاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السابق، بيل كلينتون، والأمير أندرو.