جدت نهاية الأسبوع الفارط جريمة قتل بشعة هزت معتمدية تطاوين الجنوبية راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 64 عاما على يد ابنها البالغ من العمر 31 سنة.
وأفاد المساعد الأول لوكيل الجمهورية بابتدائية تطاوين مصباح الجويلي بأن الهالكة تعيش مع ابنها بمفردهما، وقبل عيد الفطر بيوم واحد جد خلاف بينهما ليعمد الابن إلى أخذ سكين وتسديد طعنة لأمه ولكنه فشل في قتلها، ليقرر إنهاء حياتها بذبحها من الوريد إلى الوريد في مشهد صادم.
وحسب ما ورد في صحيفة الصباح الصادرة اليوم الاربعاء 27 ماي 2020، فقد اعترف الابن بجريمته وقال في اعترافاته إن "أمه تعبت كثيرا من أجله، وبقتلها أراحها منه لأنها كانت تعاني الأمرين لتعيله كما انها كانت تزعجه بإلحاحها الدائم على أن يعتني بنفسه وبنظافته وبهندامه".
وبعد الاستماع إلى أقواله أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ به كما تم تكليف لجنة طبية بفحصه وتحديد مدى تحمله المسؤولية الجزائية وإذا ما كان يعاني من مرض عقلي دفعه إلى قتل والدته.