الصفحة 1 من 4
بعد مرور أكثر من أسبوع على إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيّد، يبدو أن المواطنين يلمسون نتائج تلك الإجراءات، خاصة مع تحريك القضاء قضايا فساد وإرهاب وغيرها ضد نواب ووزراء كانت مجمدة لسنوات.
وكان لافتا أن غالبية من يواجهون تهما مالية وأخرى تتصل بالفساد، ينتمون إلى حركة النهضة الإخوانية، وسط توقعات بأن تطال الملاحقة القضائية قريبا زعيم الحركة راشد الغنوشي.
وكان الرئيس أعلن الأسبوع الماضي، إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وتولي مهمة النيابة العامة لملاحقة الفسادين.